الجمعة، ١١ يناير ٢٠٠٨

حيوان أليف



قل ما تشاء
وعندها سيشط فيك القولُ
يا هذا ولن تقوى على الجبروت
واسأل إن أردت الغابرينَ
سلْ الذينَ تجبروا بالأمس.
كيف مصائر الفرعون ؟
كيف الغوص في الأعماق؟
لا صرحاً يقل
ولا نجاة ترتجى
أبداً ولن يجدي الغرورُ
ولسوف يرجمك الصغير
ولسوفَ يحقرك الكبيرُ
وسل الثموديين أصحاب الصخور
العاتيات عن المصير
وسل هنالك حيث خيبرُ
لم تعد حصناً منيعا
سل قريظة أيها المغرور
واعلم أنك القرد الغرير

ليست هناك تعليقات: